تعادل منتخب لبنان الأول مع نظيره العراقي سلباً 0-0 مساء اليوم الخميس على ستاد خليفة الدولي في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية – قطر 2022.

وفي باقي مباريات المجموعة فازت كوريا الجنوبية على سوريا 2-1 على ستاد أنسان-وا في أنسان، وفازت ايران على الإمارات 1-0 على ستاد زعبيل في دبي.

وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر، حيث تلتقي منتخبنا مع سورية في عمان، والإمارات مع العراق في دبي، وإيران مع كوريا الجنوبية في طهران.

وكانت الجولة الأولى شهدت تعادل لبنان مع الإمارات 0-0 في دبي وفوز إيران على سوريا 1-0 في طهران وتعادل كوريا الجنوبية 0-0 في سيؤول، في حين شهدت الجولة الثانية خسارة لبنان امام كوريا 1-0 في سوون وفوز إيران على العراق 3-0 في الدوحة وتعادل سوريا مع الإمارات 1-1 في عمان.

بالعودة الى المباراة، تبادل المنتخبان المحاولات الهجومية خلال المباراة، دون أن ينجح أي منهما في التسجيل.

بدأ المنتخب اللبناني اللقاء بقوة حينما تهيأت الكرة داخل منطقة الجزاء أمام روبير ألكساندر ملكي الذي سددها بدوره قوية نحو المرمى لكن حارس العراق فهد طالب أبعد الكرة بصعوبة في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول.

وكرر باسل جرداي المحاولة حينما سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن إلى ضربة مرمى في الدقيقة 8، بعد ذلك مال اللقاء إلى الهدوء دون خطورة تُذكر على المرميين سوى تسديدة العراقي علي عدنان التي مرت بسلام على المرمى (45).

وبحث المنتخب العراقي عن التسجيل في الشوط الثاني، وحاول في ذلك شريف كاظم الذي سدد برأسه كرة قوية تصدى لها حارس لبنان مصطفى مطر في الدقيقة 65، وأتبعه زميله إبراهيم بايش بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن (72).

وكاد البديل ربيع عطايا أن يفتتح التسجيل للبنان حينما تسلم كرة على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء وسددها على المرمى لكن الحارس فهد طالب تألق  في إبعادها إلى ركلة ركنية (80).

ومرت الدقائق المتبقية دون تغيير على نتيجة اللقاء ليقتنع الفريقان بالتعادل السلبي ويبقى رصيدهما خال من الانتصار حتى الآن بعد مرور ثلاث جولات.

تصريح هاشيك

اعتبر المدير الفني لمنتخب لبنان ايفان هاشيك في تصريحه بعد المباراة انه كان متوقع مباراة صعبة لان الفريق العراقي فريق قوي، وكنا قادرين على تسجيل الهدف الاول في الشوط الاول حيث كنا مسيطرين، فيما خلق المنتخب العراقي بعض الصعوبات في الشوط الثاني وسنحت لهم عدة فرص قبل ان يعود فريقنا ليستلم زمام الامور.

“الطريق لمتابعة التصفيات يحتاج ان نتابع بهذا المنوال ونتحسن تدريجياً لنبدأ بتحقيق الفوز”، واعرب هاشيك عن سعادته بالاداء الجماعي والروح العالية التي ظهر عليها اللاعبين طوال الوقت والتي تعطي شخصية للمنتخب وهو ما يجب العمل عليه وتطويره في المباراة القادمة امام سورية.

وعند سؤاله عن اختيار الحارس العراقي لاعب المباراة، قال انه يستحق وهو حارس جيد وانقذهم من فرص ولديه خبرة ومن بين البارزين في آسيا.

ورداً على سؤال ان ربيع عطايا كان يستحق الحصول على فترة لعب اكثر، اشار هاشيك الى ان البلد القادم منه ربيع وفترة الحجر التي خضع لها ادت الى مشاركته بعدد محدد من الدقائق على امل ان يشارك لوقت اكبر في المراحل القادمة، وهو من افضل الجوكر الذي شاهدهم في مسيرته وهو قادر على تغير الفريق باي وقت ودائما يشكل تبديل ايجابي عندما يدخل الى ارض الملعب ويصنع الفارق.