اكمل الحرية صيدا وحومين الفوقا عقد الدور ربع النهائي من مسابقة كأس لبنان في كرة الصالات بعدما حسما تأهلهما عن المجموعة الرابعة حيث فاز الاول على الجنوب الرياضي ٦-٤ والثاني على نادي ١٨٧٥ الرياضي ٥-٢.
وضرب الحرية موعدا مع بلدية يونين بينما سيلتقي حومين مع الجيش اللبناني متصدر المجموعة الثالثة.
فعلى ملعب حاتم عاشور في نادي الصداقة، بقي الجنوب الرياضي متمسكا بأمال التأهل حتى الرمق الأخير فدخلت مواجهته مع المتصدر الحرية صيدا في سجال تهديفي، مع أن الشوط الاول انتهى بتقدم ابناء عاصمة الجنوب بهدفي العائد رائد خير الدين والواعد المتألق علي حمام الى جانب التألق الكبير لحارس المرمى الدولي حسين همداني الذي كان صاحب الفضل في بقاء فريقه متقدما.
واشعل حسين ابراهيم المباراة في الدقيقة الاولى للشوط الثاني الذي شهد هجمات خطرة وفرص ضائعة بالجملة ليستغل احمد الصالح انطلاقة مرتدة من حمام ويسجل الهدف الثالث للحرية بيد ان باسل غساني ابقى على الحماس في المباراة مقلصا النتيجة مجددا الى ٣-٢.
وتكرر السيناريو نفسه مرات عدة فسجل الفلسطيني احمد المحمد للحرية ورد حسين ابراهيم ٤-٣، ثم دون الرئيس الفخري للحرية حسين يونس اسمه بين المسجلين قبل ان يرد هادي خليل ٥-٤ الى ان ختم مدرب ونجم الحرية علي الحمصي مهرجان التهديف ٦-٤.
قاد المباراة الحكمان الدوليان خليل بلهوان وريم الشامي.
في المباراة الثانية كان ١٨٧٥ بحاجة الى الفوز بهدفين لخطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الرابعة. لكن حومين الفوقا قدم افضل عروضه وحقق فوزه الثاني بنتيجة ٥-٢، علما انه تأخر بهدف جوليان ياغي بعد ٩ دقائق على البداية فارتفع ايقاع المباراة.
ورد الفريق الجنوبي بهدفين سريعين لحمزة عساف واحمد نصر الله لينهي الشوط الاول ٢-١ وبايقاع رجولي عالي من الطرفين مع تألق حارس مرمى حومين هادي كركي.
وظهر التناغم بين الثنائي قاسم قوصان وحسن علامة اكثر في الشوط الثاني وعرفا كيف يحميان منطقتهما في ظل الضغط العالي من تلامذة جامعة القديس يوسف. واضاف حومين هدفين بواسطة لاعب ١٨٧٥ موفق غطاس خطأ في مرماه واحمد نصر الله. واجرى المدرب حسين غنام تغييرات عدة لاراحة لاعبيه كونه سيواجه الجيش بعد ٤٨ ساعة في ربع النهائي.
واعتمد المدرب سركيس اسكدجيان خطة “باور بلاير” فقلص جاد سعد النتيجة ثم استغل البديل محمد شريم تقدم حارس المرمى ليسجل هدفا خامسا لحومين.
قاد المباراة الحكمان الدولي عبد الله غيث والاتحادي عبد قبيسي.
