اختتم الأمين العام للإتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف المحاضرات النظرية لدورة المدربين التي يقيمها الاتحاد اللبناني بإشراف الاتحاد الآسيوي، والتي انطلقت في تشرين الأول 2020 بالجزء العملي على ملعب المبرة.
واقيمت المحاضرات على مدى يومين في فندق “فوربوينتس-شيراتون” بمشاركة 26 مدرباً بإشراف المدير الفني للاتحاد باسم محمد والمحاضر جهاد محجوب.
وتضمّنت الدورة ايضا محاضرات عن قوانين التحكيم والتعديلات الجديدة عليه قدّمها مقيّم الحكام في الاتحاد اللبناني والحكم الدولي السابق محمد المولى الى جانب محاضرات عن التغذية والاصابات قدمتها المعالجة الفيزيائية جوانا عمار.
وأثنى الشحف في بداية حديثه على جهود المدير الفني للاتحاد باسم محمد في تنظيم الدورات التدريبية الذي وضع منذ توليه قيادة الإدارة الفنية، خارطة طريق متشعّبة تضمّنت أسساً فرضت على مدرّبي الأندية حيازة الشهادات التي تؤهلهم لتولي دفّة التدريب في أنديتهم، سواء في كرة القدم أو كرة الصالات والكرة الشاطئية.
وأكد الشحف أن أهمية الدورات التدريبية بدأت تتبلور مع الوقت، لافتاً إلى أن الهدف منها الزام الأندية بالتعاقد مع مدربين من حملة الشهادات، لافتاً إلى أن هذا الأمر سينطبق في كافة الأندية.
وتوجه الشحف إلى المدربين قائلاً ” نحن كإتحاد نسعى لتطوير كرة القدم على مختلف الصعد ومنها تنظيم الدورات التدريبية، وأنتم كفيلون بتحقيق ما تبقى في هذا الإطار. فالهدف من الشهادة توظيفها واستثمارها وتطبيق الجزء العملي ورفع مستوى اللعبة”.
وأشار الشحف الى أن تجرية المدربين في الملاعب تعتبر شرطا اساسيا للانضمام إلى المستوى التالي من الدورات التدريبية، مضيفاً أن الهدف من الدورات تحقيق انتشار اللعبة الى جانب الفكر والرسالة الرياضية على ارض الملعب، معتبرا في الوقت عينه أن الاحتكاك المباشر مع اللاعبين يضيف الكثير إلى مسيرة المدرب.
ويعتمد اختيار المدربين في الدورات التدريبية بشكل أساسي على مدى وجودهم في أرض الملعب، حيث لفت الشحف إلى أن وجود حوالي 50 نادٍ في الدرجات الأولى، الثانية والثالثة يتطلب رقما كبيراً من المدربين فضلاً عن الفئات العمرية والدرجة الرابعة.
وأمل الشحف في نهاية الدورة أن تكون قد ساهمت في تطوير مهارات المدربين متمنياً عليهم وضع خارطة طريق لأهدافهم، ومؤكداً أن الاتحاد يقف إلى جانبهم لدعمهم ودعم اللعبة لاستمرايتها وتطويرها.