280 مليون ليرة الى أندية الدرجة الأولى و90 مليون الى الثانية

أدلى رئيس الإتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر بكلمة اليوم الى الموقع الرسمي للاتحاد اللبناني عقب اجتماع اللجنة التنفيذية عُقد عن بعد عبر تطبيق ZOOM، شرح فيه آلية توزيع المساعدات المالية من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وفي بداية الكلمة، تمنّى حيدر الشفاء العاجل للاعب محمد عطوي الذي يرقد في العناية الفائقة في مستشفى المقاصد جراء إصابته برصاصة طائشة اخترقت رأسه، داعياً الأجهزة الأمنية الى متابعة القضية وملاحقة الفاعلين.

وقال حيدر “عطوي اللاعب الخلوق الذي يمثّل اللاعب النموذجي في لبنان نسأل الله أن يستمر في مسيرته ويعود الى عائلته والى كرة القدم قريباً. ندعو الأجهزة الأمنية لمتابعة التحقيق في هذه القضية والوصول الى نتائج ترضي الجميع، ومعاقبة من تسبب في هذا الحادث الأليم، كما ندعو المواطنين الى عدم اطلاق الرصاص في المناسبات، وقيام الأجهزة الأمنية بمنع الظهور المسلح في التجمعات والمناسبات والتشدد في هذا الأمر، لأن الحوادث والضحايا كثر من جراء هذا الموضوع”.

وأكّد حيدر أن “الفيفا” أقرّ مساعدة مالية للاتحاد اللبناني وقدرها مليون دولار بغية صرفها في المجالات التي يراها مناسبة، مؤكداً أن الاتحاد سيصرف معظمها بنسبة 99 بالمئة كمساعدات مباشرة للأندية على الشكل التالي:

أندية الدرجة الأولى (280 مليون ليرة لكل نادي)، أندية الدرجة الثانية (90 مليون ليرة لكل نادي)، أندية الدرجة الثالثة (35 مليون ليرة لكل نادي)، الرابعة (10 ملايين ليرة لكل نادي) والخامسة (5 ملايين ليرة لكل نادي).

وأشار الى أن المبلغ البسيط المتبقّي سيتم توزيعه على الاتحادات الفرعية (35 مليون ليرة لكل اتحاد) لدعم بطولتي الدرجتين الرابعة والخامسة في أمور الحكام أو غيرها فضلاً عن تسهيل شؤونها الادارية.

وتابع حيدر “وصلنا نصف المبلغ أمس وسنباشر بتوزيعه اعتباراً من يوم غدٍ الاربعاء على أندية الدرجتين الاولى والثانية لأنهم يستعدون لاستحقاقات قريبة”.

واعتبر عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي أنها “خطوة كبيرة وتساهم في انطلاق الدوري اللبناني خاصة وأن الاتحاد تكفّل بأجور الملاعب والحكام وساهم بتخفيف الاعباء المالية الكبيرة عن الاندية”.

وعن إمكانية تأجيل انطلاق الدوري للموسم 2021-2020 قال حيدر ” العائق الوحيد هو وباء كورونا. فإذا العدد ارتفع وقررت الدولة إتخاذ اجراءات متشددة اكثر، فهذا سيكون فوق طاقتنا واعتبارها قوة قاهرة ممكن ان تستدعي تغيير المواعيد لأن سلامة الناس اولوية لدينا ولا شيء يتعداها، أما بحال بقي الواقع مقبولاً وتحسّن أكثر فنحن ملتزمون بموعد انطلاق الدوري”.

وأشار في نهاية حديثه الى أنه يتابع عن كثب مواعيد كأس الاتحاد الاسيوي قائلا أنها على الأرجح ستبقى قائمة بموعدها وفي الأماكن المحددة مؤخراً.