كانت الأفضلية في بداية اللقاء للمنتخب الإيراني الذي حاول مبكراً الوصول إلى شباك المنتخب المضيف، وجاء التهديد الأول بواسطة أحمد نور الله الذي تسلم كرة مثالية داخل منطقة الجزاء وسددها نحو المرمى لكن حارس لبنان مصطفى مطر تصدى لها بنجاح (7).

حاول المنتخب اللبناني امتصاص ضغط الضيوف عبر محاولة الاستحواذ على الكرة، لكن المنتخب الإيراني ظل مسيطراً على مجريات اللعب، وكادت تسديدة لاعبه علي رضا تشكل تهديداً حقيقياً لكن الحارس مطر أبعدها بنجاح إلى ركلة ركنية (28).

وعباغت سوني سعد الدفاع والحارس الإيراني حينما تسلم كرة من على مشارف خط المرمى وسددها بنجاح في الشباك  مسجلاً الهدف الأول للبنان في الدقيقة 37.

فرض الهدف سيناريوهات جديدة على اللقاء، حيث كثف المنتخب الإيراني محاولاته من أجل التعديل بلا خطورة تذكر على المرمى حتى جاء صافرة نهاية الشوط الأول معلنة تقدم أصحاب الأرض بهدف دون مقابل.

ظهرت نوايا المنتخب الإيراني بالتعديل منذ مطلع الشوط الثاني، في حين لجأ منتخب لبنان للاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت إحداها أن تسفر عن هدف آخر لكن تسديدة محمد حيدر علت العارضة بقليل في الدقيقة 49، وعاد اللاعب ذاته واستغل خطأ الحارس في إبعاد الكرة لكن الأخير تصدى لمحاولته (54).

وأنقذ الحارس اللبناني مصطفى مطر مرماه من هدف محقق حينما تصدى لتسديدة سردار أزمون وأبعدها بصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 66.

وظلت النتيجة على حالها حتى الرمق الأخير من عمر اللقاء حينما تسلم المهاجم أزمون كرة داخل منطقة الجزاء وأسكنها في الشباك هدف التعادل الثمين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وقبل أن يلفظ اللقاء أنفاسه الأخير جيّر أحمد نور الله الفوز لإيران بتسديدة مباغتة من على مشارفة منطقة الجزاء لتستقر في الشباك في الدقيقة 90+5 ليقود بلاده للحصول على النقاط الثلاث.