بلغ منتخب لبنان الدور النهائي من التصفيات الآسيوية إلى كأس العالم 2022 في قطر، بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة الثامنة، لتبدأ رحلة البحث عن الوصول إلى كأس العالم بجيل كروي جديد.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مسيرة منتخبات غرب آسيا التي تأهلت إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم ضمن سلسلة تقارير تسلط الضوء على بعض صفحات التاريخ، بالإضافة إلى مشوارها في المجموعات المؤهلة إلى هذه المرحلة الحاسمة.
وحل المنتخب اللبناني المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط خلف منتخب كوريا الجنوبية المتصدر بـ16 نقطة، وذلك بتحقيقه الفوز في 3 مباريات وتعادل وحيد وخسارتين، مسجلاً 11 هدفاً مقابل 8 في مرماه.
فاز المنتخب اللبناني على كل من تركمانستان 2-1 وعلى سريلانكا مرتين 3-0 و 3-2، فيما تعادل كوريا الجنوبية 0-0 وخسر أمام الأخيرة 1-2 وأمام تركمانستان 2-3، فيما تم إلغاء نتائج مبارياته أمام كوريا الشمالية المنسحب من التصفيات.
وتصدر مهاجم المنتخب هلال الحلوة قائمة هدافي المنتخب في التصفيات برصيد 3 أهداف مقابل هدفين لكل من سوني سعد وجوان العمري، وهدف لكل من ربيع عطايا ومحمد قدوح ونادر مطر والقائد حسن معتوق.
ويشرف على تدريبات منتخب لبنان جهاز فني وطني بقيادة المدرب جمال طه الذي يتولى منصبه منذ شهر حزيران العام 2020، خلفاً للمدرب الروماني ليفيو تشيوبوتاريو، لينجح طه في مهمته حتى الآن ببلوغ الدور الحاسم من التصفيات المونديالية ونهائيات كأس آسيا.
ويعتبر الإنجاز الأبرز لكرة القدم اللبنانية هو الوصول إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل، لكنه احتل المركز الأخير بفوز وحيد على إيران وتعادلين أمام أوزبكستان وكوريا الجنوبية مقابل خمس خسائر.
وتضم توليفة المنتخب الحالية العديد من النجوم أبرزهم القائد حسن معتوق الذي يملك خبرات كروية واسعة بالإضافة لكل من هلال الحلوة وماجد عثمان وسوني سعد وجوان العمري وهيثم فاعور ونادر مطر وغيرهم من اللاعبين القادرين على صناعة التاريخ في رحلة التصفيات.
أما على صعيد كأس آسيا، فقد استضاف لبنان نسخة العام 2000، لكن المنتخب لم ينجح في تجاوز دور المجموعات خلال ظهوره حينها، وعاد للمشاركة في للنهائيات القارية للمرة الثانية في النسخة الأخيرة من الحدث والتي جرت في الإمارات عام 2019 حيث خرج أيضاً من دور المجموعات، بينما احتل المركز الثالث في بطولة كأس العرب الأولى عام 1963.
