فوز منتخب لبنان لكرة القدم على فريق نادي الفجيرة 2-0 في المباراة الوديّة التي جمعت بينهما على ملعب نادي شباب الأهلي في دبي.
وقبل بداية المباراة سلّم نادي الفجيرة كنزة الفريق الى المدير الفني لمنتخبنا ايفان هاشيك الذي سبق له قيادة فريق النادي وايضاً الى كابتن المنتخب حسن معتوق الذي لعب أيضاً لصالحهم.
بدأ منتخب لبنان مباراته أمام الفجيرة بتشكيلة ضمت: مصطفى مطر، قاسم الزين، حسين مرتضى، نور منصور، محمد زين طحان، ماجد عثمان، نادر مطر، حسن شعيتو (موني)، حسن سرور، هلال الحلوة وزين فران.
تسلم منتخب لبنان زمام المبادرة منذ صافرة البداية، وضغط على مرمى الفجيرة واثمرت محاولاته هدفا سجله حسن شعيتو (موني) في الدقيقة 18.
واثمر الاستحواذ اللبناني عموماً على تعزيز شعيتو النتيجة في الدقيقة 27، لينتهي الشوط الأول بتقدم لبنان 2-0.
وخلال الاستراحة ما بين الشوطين قدم رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة ناصر اليماحي درع النادي وشعاراته الى مدير منتخب لبنان فؤاد بلهوان، متمنياً لبعثة “رجال الأرز ” التوفيق في استحقاقاتهم المقبلة.
في مستهل الشوط الثاني أشرك الجهاز الفني لمنتخب لبنان كلا من يوسف بركات (بدلاً من نادر مطر) ومحمد حيدر (حسن شعيتو) وعباس عاصي (نور منصور) وكريم درويش (هلال الحلوة).
كما حل علي ضاهر بدلاً من مصطفى مطر وفي د71 حل وليد شور مكان قاسم الزين، كما دخل حسن معتوق بدلاً من ماجد عثمان (75).
ولم تتغير النتيجة عما كانت عليه في نهاية الشوط الاول، فقد ظل التقدم اللبناني بهدفين حتى صافرة النهاية، علماً أن أداء الفجيرة تحسن قليلاً لكنه لم يكن حاسما في اي من الهجمات، في ظل تناغم دفاعي لبناني وانسجام بين الوجوه الجديدة وتلك المألوفة والترابط المقبول في بناء الهجمة بين خطي الوسط والهجوم، إذ ان التبديلات التي أجراها المدير الفني التشيكي ايفان هاشيك لم تحد من زخم منتخبه، ولو ان الغاية الأساسية كانت الوقوف على منسوب تطبيق فواصل تقنية وتحركات يؤمل ان تفعل فعلها في إستحقاق الدور الحاسم من تصفيات المونديال.
ولفت هاشيك إلى أهمية المباراة كونها اختيارية في ظروف مناخية غير عادية، لذا اختلف الأداء وتراجع في الشوط الثاني، معربا عن ارتياح لعطاء الوجوه الشابة، وقد “بذلت الجهد واتاحت لي تكوين صورة مناسبة للمرحلة المقبلة للبناء عليها تدريجاً”.