منتخب لبنان لكرة القدم يلتقي الأردن ودياً في أولى “مباراتيه الإمارتيين”

 

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراته الدولية الودية الأولى ضمن معسكره الإماراتي المقام في دبي، والتي تجمعه مع نظيره الأردني عند الرابعة من بعد  ظهر الأربعاء بتوقيت بيروت على ملعب “ذياب عوانة” التابع لمقر الإتحاد الإمارتي.

وكان منتخب لبنان إنخرط في تجمّع إعدادي يستمر حتى 30 آذار الجاري، على أن يلتقي نظيره الكويتي الإثنين المقبل، وذلك ضمن برنامج استعداده للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، والمرحّلة غالبية مبارياتها إلى حزيران المقبل، حيث يتعيّن عليه مواجهة كل من سريلانكا وتركمانستان وكوريا الجنوبية ضمن المجموعة الثامنة.

ويعسّكر منتخب الأردن، الذي يقوده البلجيكي فيتال بوركلمانز، في دبي منذ 15 الجاري، وهو تعادل السبت الماضي أمام نظيره العُماني من دون أهداف. وتنتظره مباراة ثالثة أمام البحرين في المنامة في 31 الجاري. وكان خسر أمام أوزبكستان في الشهر الماضي بهدفين من ردّ.

ويلعب منتخب الأردن في التصفيات المزدوجة ضمن المجموعة الثانية ويتقاسم مع الكويت المركز الثاني بـ10 نقاط، وبفارق نقطتين ومباراة زائدة عن أستراليا المتصدرة.

وكان الجهاز الفني لمنتخب لبنان بقيادة جمال طه، ومنذ أن تسلّم مهامه في حزيران الماضي، وضع خطة عمل متوسطة المدى من 8 بنود، لكنها تعرقلت بسبب الظروف الصحية وتداعيات توقّف الدوري مرات والإقفال العام، ما أدّى إلى تأخيرها بنسبة 70 في المئة. لذا يعكف هذا الجهاز على تحديد البدائل، ليوازن في الإعداد بين الجهوزية والأداء، خصوصاً أنه تصعب متابعة اللاعبين والحكم على مستواهم وتقويم تطورهم، نظراً للتأرجح بين التوقّف والاستئناف وهذا خارج عن إرادة الجميع، ما ينعكس تراجعاً فنياً وبدنياً يُلمس في مباريات الدوري.

وبالتالي، فإن الفائدة من تجمّع دبي، الذي استدعى له الجهاز الفني 24 لاعباً من المحليين والمحترفين في الخارج، كبيرة وايجابية من مختلف النواحي ويعوّل عليها للمرحلة المقبلة، علماً أنه تعذّر انضمام محترفين آخرين (جوان العمري وروبير ملكي وربيع عطايا وقاسم زين) بسبب تقييد السفر الدولي وفرض الحجر.

ويخضع اللاعبون في دبي لحصتين تدريبيتين يومياً تتنوّع فقراتهما بين التمارين المعززة للياقة والتركيز والتقسيمات الميدانية والخططية التي تعوّل على المهارة والتجانس والتواصل بين الخطوط، فضلاً عن جلسات حضور فيديو وتحليل ومناقشة مجريات مباريات لإيصال الأفكار والنهج المنشود.

وبالنسبة إلى المباريات الثلاث الباقية ضمن التصفيات المزدوجة التي ستستضيفها كوريا الجنوبية في حزيران المقبل، فالجيد في الأمر أن صعوبتها ستكون متدرّجة بدءاً من مواجهة سريلانكا فلقاء تركمانستان، ثم اللعب أمام أصحاب الأرض. وسينصب التركيز طبعاً على حصد نقاط المباراتين الأوليين كاملة.

 

شارك :
Top